ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٥٣
قال: سألته عن النصف من شعبان فقال ما عندي فيه شئ ولكن إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان فيها الأرزاق وكتب فيها الآجال وخرج صكاك الحاج فاطلع الله على عباده فغفر لهم الا شارب الخمر مسكر فإذا كانت ليلة ثلث وعشرين فيها يفرق كل امر حكيم ثم ينهى ذلك ويمضي قلت إلى من قال: إلى صاحبكم ولولا ذلك لم يعلم (1).
وعنه عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن يونس عن الحرث بن المغيرة البصري وابن أبي عمير عمن رواه عن هشام قال قلت لأبي عبد الله (ع) قول الله تبارك وتعالى في كتابه (فيها يفرق كل امر حكيم) قال: تلك ليلة القدر يكتب فيها وفد الحاج وما يكون فيها من طاعة أو معصية أو حياة أو موت ويحدث الله في الليل والنهار ما يشاء ثم يلقيه إلى صاحب الأرض قال الحرث بن المغيرة البصري فقلت ومن صاحب الأرض قال: صاحبكم (2).
وعنه عن إبراهيم عن ابن أبي عمير الهمداني عن يونس عن داود بن فرقد عن أبي المهاجر عن أبي الهذيل عن أبي جعفر (ع) قال يا أبا الهذيل انا لا يخفى علينا ليلة القدر ان الملائكة يطوفون بنا فيها (3).
وعنه عن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن داود بن فرقد قال: سألته عن ليلة القدر التي تنزل فيه الملائكة قال: تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى

(1) البصائر الطبعة الثانية ص 220 - 221 (2) البصائر الطبعة الثانية ص 220 - 221 (3) البصائر الطبعة الثانية ص 220 - 221
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»