ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٥٤
مطلع الفجر قال: ثم قال أبو عبد الله (ع) ممن وعلى (والى - خ) من تنزل (1).
وعنه عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن الحسين بن موسى عن سعيد بن يسار قال: كنت عند المعلى بن خنيس إذ جاءه رسول أبى عبد الله (ع) فقلت له سله عن ليلة القدر فلما رجع قلت: له سئلته قال: نعم فأخبرني بما أردت وما لم أرد فقال:
ان الله يقضى فيها مقادير تلك السنة ثم يقذف به إلى الأرض فقلت: إلى من فقال لي من ترى يا عاجز يا ضعيف (2).
وعنه عن عباس (عباد - خ م) بن سليمان عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن عبد الله (ع) قال: ان نطفة الامام من الجنة وإذا وقع من بطن أمه إلى الأرض وقع وهو واضع يده إلى الأرض رافع رأسه إلى السماء فقلت جعلت فداك ولم ذاك قال: لان مناديا يناديه من جو السماء من بطنان العرش من الأفق الاعلى يا فلان ابن فلان ثبت فإنك صفوتي من خلقي وعيبة علمي وأميني على وحيي وخليفتي في ارضى لك ولمن تولاك أوجبت رحمتي ومنحت جناني وأحللت جواري ثم وعزتي وجلالي لأصلين من عاداك أشد عذابي وان أوسعت عليه في دنياي من سعة رزقي قال فإذا انقضى صوت المنادى اجابه هو شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم، فإذا قالها أعطاه الله العلم الأول والعلم الاخر واستحق زيادة

(1) البصائر الطبعة الثانية ص 221
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»