ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٥٥
الروح في ليلة القدر (1).
ورواه محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن عبد الله بن إسحاق العلوي عن محمد بن زيد الرازي عن محمد بن سليمان الديلمي عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) الحديث (2).
محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن أحمد بن محمد عن أبيه عن الحسن بن عباس بن حرش انه عرضه على أبى جعفر (ع) فاقر به قال وقال أبو عبد الله (ع) ان القلب الذي يعاين ما ينزل في ليلة القدر لعظيم الشأن قيل كيف ذاك يا با عبد الله قال: يشق والله بطن ذلك الرجل ثم يؤخذ قلبه فيكتب عليه بعداد النور ذلك العلم (فذلك جميع العلم خ م) ثم يكون القلب مصحفا للبصر وتكون الاذن واعية للبصر و يكون اللسان مترجما للاذان إذا أراد ذلك الرجل علم شئ نظر ببصره وقلبه فكأنه ينظر في كتاب فقلت بعد ذلك فكيف العلم في غيرها أيشق القلب فيه أم لا قال: لا يشق ولكن الله يلهم ذلك الرجل بالقذف في القلب حتى يخيل للاذن (إلى الاذن - خ م) انها تكلم بما شاء الله (من) علمه والله واسع عليم (3).
عنه عن عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن عبد الله عن يونس عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله (ع) أرأيت من لم يقر بأنكم في ليلة القدر كما ذكرت ولم يجحده

(١) البصائر الطبعة الثانية ص ٢٢٣ (٢) الكافي ج ١ ص ٣٨٥ (3) البصائر الطبعة الثانية ص 223
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»