ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٥٢
الباب التاسع عشر ان الله جل جلاله اختصهم بليلة القدر وما تنزل عليهم من الملائكة والروح من العلوم سلام الله عليهم.
محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن الحسين بن موسى عن ابن بكير عن أبي عبد الله (ع) قال إن ليلة القدر يكتب ما يكون منها في السنة إلى مثلها من خير أو شر أو موت أو حياة أو مطر ويكتب فيها وفد الحاج ثم يفضى ذلك إلى أهل الأرض فقلت إلى من أهل الأرض فقال إلى من ترى (1).
عنه عن أحمد بن محمد عن علي بن حكم عن سيف بن عميرة عن داود بن فرقد قال: سألته عن قول الله عز وجل (انا أنزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر) قال: ينزل فيها ما يكون من السنة إلى السنة من موت أو مولود قلت له: إلى من يجئ إلى الناس تلك الليلة (وفى نسخة المطبوع قلت له: إلى من عسى أن يكون، ان الناس في تلك الليلة الخ) في صلاة ودعاء ومسألة وصاحب هذا الامر في شغل نزول (تنزل - خ) الملائكة إليه بأمور السنة من غروب الشمس إلى طلوعها من كل امر سلام هي (له) حتى مطلع (يطلع - خ) الفجر (2).
وعنه عن العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن عبد الله بن سنان

(1) البصائر الطبعة الثانية ص 220 (2) البصائر الطبعة الثانية ص 220
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»