ويرونه عنى كما يسمعونه منى إذا أودعتهم بعضه فيعلم به كثيرا من العلم ان العلم مفتاح كل باب وكل باب يفتح الف باب (1).
ورواه المفيد في الإختصاص عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة الثمالي عن أبي إسحاق السبيعي قال سمعت بعض أصحاب أمير المؤمنين (ع) ممن يثق به قال:
سمعت عليا (ع) يقول إن في صدري هذا لعلما جما علمنيه رسول الله (ص) لواجد له حفظة يرعونه حق رعايته ويروونه عنى كما يسمعونه منى إذا لأودعتهم بعضه فعلم به كثيرا من العلم ان العلم مفتاح كل باب وكل باب يفتح الف باب (2).
محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة قال قال بكير بن أعين: حدثني من سمع أبا جعفر (ع) يحدث قال لم يخرج إلى الناس من تلك الأبواب التي علمها رسول الله (ص) عليا (ع) الا باب أو بابين (أو اثنان - خ م) وأكثر علمي أنه قال واحد (3).
وعنه عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القسم بن محمد عن أبي حمزة عن حمران الحلبي عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (ع) قال:
كان في ذوابة سيف رسول الله (ص) صحيفة صغيرة وان عليا دعاء ابنه الحسن (ع) فدفعها إليه ودفع إليه سكينا وقال له افتحها فلم يستطع ان يفتتحها ففتحها له ثم قال له: اقرأ فقرء الحسن (ع) الألف والباء والسين واللام