ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٠٨
وعنه باسناده عن بريد العجلي قلت لأبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل (اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) فقال ما من مؤمن يموت ولا كافر يوضع في قبره حتى يعرض عمله على رسول الله (ص) وعلى علي (ع) فهلم جرا إلى آخر من فرض الله طاعته على العباد، وقال أبو عبد الله (ع) والمؤمنون هم الأئمة (ع) (1).
وعنه باسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) (اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله) قال: ان لله شاهدا في ارضه ان اعمال العباد تعرض على رسول الله (ص) (2).
وعنه باسناده عن محمد بن حسان الكوفي عن محمد بن جعفر عن أبيه (عن آبائه) (ع) قالا: إذا كان يوم القيمة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة ويجيئ علي بن أبي طالب (ع) وبيده لواء الحمد فيرتقيه ويركبه ويعرض الخلائق عليه فمن عرفه دخل الجنة ومن أنكره دخل النار وتفسير ذلك في كتاب الله (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) قال: هو والله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (3).
وعنه باسناده عن يونس بن ظبيان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ان الامام إذا أراد ان يحمل له بإمام أتى بسبع ورقات من الجنة فاكلهن قبل ان يواقع فإذا وقع في الرحم سمع الكلام في بطن أمه فإذا وضعته رفع له عمود من نور ما بين السماء والأرض يرى ما بين المشرق والمغرب

(1) العياشي ج 2 ص 109 - 110 (2) العياشي ج 2 ص 109 - 110 (3) العياشي ج 2 ص 109 - 110
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»