ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٠٧
(اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون قال: تريدان تروون عنى (على - خ م) هو الذي في نفسك (1).
وعنه باسناده عن يحيى بن مساور قلت حدثني في علي حديثا فقال (ع): أشرحه لك أم أجمعه قلت بل اجمعه فقال علي (ع) باب هدى من تقدمه كان كافرا ومن تخلف عنه كان كافرا قلت: زدني قال (ع) إذا كان يوم القيمة نصب منبر عن يمين العرش له أربع و عشرون مرقاة فيأتي علي (ع) وبيده اللواء حتى يركبه ويعرض الخلق عليه فمن عرفه دخل الجنة ومن أنكره دخل النار قلت له: توجدنيه قال: نعم ما تقول في هذه الآية يقول الله تبارك وتعالى (فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) هو والله علي بن أبي طالب (ع) (2).
وعنه باسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) ان أبا الخطاب كان يقول إن رسول الله (ص) تعرض عليه اعمال أمته كل خميس فقال أبو عبد الله (ع) هو هكذا ولكن رسول الله (ص) تعرض عليه اعمال أمته كل صباح ابرارها وفجارها فاحذروا وهو قول الله (فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) (3).
وعنه باسناده عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (ع) قال: سألته عن قول الله تبارك وتعالى (فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) فقال (ع) تعرض على رسول الله (ص) اعمال أمته كل صباح ابرارها وفجارها فاحذروا (4).

(1) العياشي ج 2 ص 108 - 109 (2) العياشي ج 2 ص 108 - 109 (3) العياشي ج 2 ص 108 - 109 (4) العياشي ج 2 ص 108 - 109
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»