عز وجل (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) قال:
إيانا عنى) (1).
عنه باسناده عن إبراهيم الأحمري قال: حدثني محمد بن عبد الحميد وعبد الله بن الصلت عن حنان بن سدير عن أبيه وحدثني عبد الله بن حماد عن سدير عن أبي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص): وهو في نفر من أصحابه ان مقامي بين أظهركم خير لكم (خير من مفارقتي) وان مفارقتي إياكم خير لكم فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري وقال يا رسول الله اما مقامك بين أظهرنا فهو خير لنا فكيف يكون مفارقتك إيانا خير لنا وقال (ص) اما مقامي بين أظهركم خير لكم لان الله عز وجل يقول (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهو يستغفرون) يعني يعذبهم بالسيف فاما مفارقتي إياكم فهو خير لكم لان اعمالكم تعرض على كل اثنين وخميس فما كان من حسن حمدت الله تعالى عليه وما كان سئ استغفرت لكم (2).
العياشي في تفسيره باسناده عن محمد بن مسلم عن أحدهما (ع) قال: سئل عن الاعمال هل تعرض على رسول الله (ص) وقال: ما فيه شك أرأيت قول الله (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) قال: لله شهداء في ارضه (3).
وعنه باسناده عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله: