فالنور علي (ع) يهدى الله لولايتنا من أحب وحق على الله ان يبعث ولينا مشرقا وجهه منيرا برهانه ظاهرة عند الله حجته حق على الله ان يجعل أولياؤنا المتقين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فشهداءنا لهم فضل على الشهداء بعشر درجات ولشهيد شيعتنا فضل على كل شهيد غيرنا بتسع درجات نحن النجباء ونحن افراط الأنبياء ونحن أولاد الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله ونحن أولى الناس برسول الله ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك يا محمد وما وصينا به إبراهيم (وإسماعيل واسحق ويعقوب - خ م) وموسى وعيسى قد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم.
ونحن ورثة الأنبياء وورثة أولى العلم وأولى العزم من الرسل والأنبياء ان أقيموا الدين كما قال ولا تفرقوا فيه (وان - خ م) كبر على المشركين ما تدعوهم إليه من الشرك من أشرك بولاية علي ما تدعوهم إليه من ولاية على الله، يا محمد يهدى إليه من ينيب من يجيبك إلى ولاية علي (ع) وقد بعثت إليك بكتاب فيه هدى فتدبره وافهمه لأنه شفاء لما في الصدور (1).
محمد بن الحسن الصفار عن علي بن حسان قال: حدثنا أبو عبد الله الرياحي عن أبي الصامت الحلواني عن أبي جعفر (ع) قال فضل