ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١١٧
كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في ارضه عندنا علم المنايا و البلايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وان شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آباءهم أخذ الله علينا وعليهم الميثاق ويردون موردنا ويدخلون مدخلنا ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم ونحن النجباء النجاة ونحن افراط الأنبياء ونحن أولاد الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله عز وجل ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس برسول الله (ص) ونحن الذين شرع لنا دينه فقال: في كتابه شرع لكم يا آل محمد من الدين ما وصى به نوحا (قد وصينا ما وصى به نوحا) والذي أوحينا إليك يا محمد وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة أولى العزم من الرسل ان أقيموا الدين يا آل محمد ولا تفرقوا فيه وكونوا على جماعة كبر على المشركين من أشرك بولاية علي ما تدعوهم إليه من ولاية علي ان الله يا محمد يهدى إليه من ينيب من يجيبك إلى ولاية علي (1) علي بن إبراهيم قال: حدثني أبي عن عبد الله بن جندب قال:
كتبت إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام أسأله عن تفسير هذه الآية يعنى قوله تعالى (الله نور السماوات والأرض) الآية فكتب إلى الجواب.
اما بعد فان محمدا (ص) كان امين الله في خلقه فلما قبض النبي (ص) كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا

(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»