قال الواقدي: فقلت للرشيد: يا أمير المؤمنين هذه معجزة وعظة وعظت بها فاتق الله في ذرية هذا الرجل، قال الرشيد: انا تائب إلى الله تعالى مما كان منى وأحسنت توبتي (1).
6 - وقد انصف الشافعي: محمد بن إدريس، إذ قيل له: ما تقول: في علي ؟ فقال: وما ذا أقول في رجل أخفت أوليائه فضائله خوفا، وأخفت أعداؤه فضائله حسدا، وشاع من بين ذين ما ملا الخافقين.
كتاب مردويه: قال نافع بن الزرق لعبد الله بن عمر: انى أبغض عليا، فقال له: أبغضك الله، أتبغض رجلا سابقة من سوابقه، خير من الدنيا وما فيها؟ (2).