الباب الثاني " وهو من الباب الأول " 1 - الشيخ البرسي في كتابه قال: روى أصحاب التواريخ ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان جالسا وعنده جنى يسأله عن قضايا مشكلة، فاقبل أمير المؤمنين عليه السلام فتصاغر الجني حتى صار كالعصفور، ثم قال:
اجرني يا رسول الله فقال: ممن؟ فقال: من هذا الشاب المقبل، فقال: وما ذاك؟ فقال الجني: اتيت سفينة نوح لأغرقها يوم الطوفان فلما تناولتها ضربني هذا فقطع يدي، ثم اخرج يده مقطوعة، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هو ذاك (1).
2 - قال: ومن ذلك الاسناد ان جنيا كان جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فاقبل أمير المؤمنين عليه السلام فاستغاث الجني وقال: اجرني يا رسول الله صلى الله عليه وآله من هذا الشاب المقبل، قال: وما فعل بك؟
قال: تمردت على سليمان فأرسل إلى نفرا من الجن وطلت عليهم، فجاءني هذا الفارس فأسرني وجرحني وهذا مكان الضربة إلى الآن لم يندمل (2).
3 - وقال أيضا: اما سمعت قصة الجني، إذ كان عند النبي صلى الله عليه وآله جالسا، فاقبل أمير المؤمنين عليه السلام، فجعل الجني يتصاغر