الباب السادس والأربعون انه عليه السلام خير البرية من طرق الخاصة والعامة وهو من الباب الأول 1 - الشيخ في " أماليه " قال: أخبرنا أبو عمر، قال: أخبرنا أحمد، يعنى بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني، قال: حدثنا إبراهيم بن أنس الأنصاري، قال: حدثنا إبراهيم (1) بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده، ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة.
ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية، قال:
فنزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (2) قال: فكان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي عليه السلام قالوا: قد جاء خير البرية (3).