وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر عليه السلام، قال: مكتوب في التوراة فيما ناجى الله به موسى عليه السلام يا موسى أملك غضبك فيمن ملكتك عليه اكفف عنك غضبي (1).
وعنه عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله (ع) قال في التوراة مكتوب: ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك عني ولا أكلك إلى طلبك وعلي أن أسد فاقتك واملأ قلبك خوفا مني والا تفرغ لعبادتي أملأ قلبك شغلا بالدنيا ثم لا أسد فاقتك واكلك إلى طلبك.
وعنهم عن أحمد عن أبيه عن محمد بن سنان عن إسحاق ابن عمار عن الوصافي عن أبي جعفر (ع) قال: كان فيما ناجى الله به موسى (ع) أن قال: يا موسى أكرم السائل ببذل يسير أو برد جميل لأنه يأتيك من ليس بأنس ولا جان ملائكة من ملائكة الرحمن يبلونك فيما خولتك ويسألونك مما نولتك، فانظر كيف أنت صانع يا بن عمران.
ورواه الصدوق في الفقيه عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن عبد الله بن الوليد الوصافي مثله.