قال: فنزل جبرئيل على النبي (ص) وقال: يا محمد الله يقرأ عليك السلام ويقول لك بشر علي بن أبي طالب اني قد وهبت له الجنة بحذافيرها بعتقه الجارية في مرضات فاطمة، فإذا كان يوم القيامة يقف على باب الجنة فيدخل الجنة من يشاء برحمتي ويمنع منها من يشاء بغضبي، وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمس مائة درهم على الفقراء في مرضات فاطمة، فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل النار من يشاء بغضبي ويمنع من يشاء منها برحمتي. فقال رسول الله (ص): بخ بخ ومن مثلك يا علي وأنت قسيم الجنة والنار.
ورواه ابن بابويه في كتاب العلل عن أبيه عن سعد عن الحسن بن عرفة عن وكيع عن محمد بن إسرائيل عن أبي صالح عن أبي ذر قال: كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين في بلاد الحبشة - ثم ذكر نحوه.
وعن أبي محمد الحسن بن الحسين بن بابويه عن عمه عن أبيه عن عمه أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه عن أبيه قال:
حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب قال: حدثنا أحمد بن علي الأصبهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال: حدثنا أبو رجاء قتيبة ابن سعيد عن حماد بن زيد عن عبد الرحمن السراج عن نافع عن ابن عمه قال: قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب (ع):
إذا كان يوم القيامة يؤتي بك يا علي على نجيب من نور...
إلى أن قال: فيأتي النداء من قبل الله أين خليفة محمد رسول