ما هؤلاء؟ فقال الله عز وجل: هؤلاء الذين إذا شفعوا إلي في خلقي شفعتهم. قال آدم: يا رب بقدرهم عندك ما اسمهم؟ فقال:
اما الأول فأنا المحمود وهذا محمد، واما الثاني فأنا العالي وهذا علي، واما الثالث فأنا الفاطر وهذه فاطمة، واما الرابع فأنا المحسن وهذا حسن، واما الخامس فأنا ذو الاحسان وهذا الحسين كل يحمد الله عز وجل. ورواه في معاني الأخبار بهذا الاسناد عن طاوس عن ابن مسعود قال: قال رسول الله (ص) - وذكر مثله سواء.
وقال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثنا عبد الله ابن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد الرحمن بن كثير عن داود الرقي عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لما أراد الله أن يخلق الخلق خلقهم ونثرهم بين يديه فقال لهم:
من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله (ص) وأمير المؤمنين والأئمة من ولده (ع) فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة هؤلاء حملة ديني وعلمي وأمنائي في خلقي وهم المسؤولون.
ثم قال لبني آدم: أقروا لله بالربوبية ولهؤلاء النفر بالطاعة والولاية. فقالوا: نعم ربنا أقررنا. فقال الله للملائكة: اشهدوا قالوا شهدنا ان لا يقولوا غدا انا كنا عن هذا غافلين أو يقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون. يا داود ولايتنا مؤكدة عليهم في الميثاق.