إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٧ - الصفحة ٥٧
له في هذا الموضع سبيل هذه الامور ولكن من لم يجعل الله له نورا فماله من نور م ح ق فعلى هذه الرواية يكون الاذان ستة عشر فصلا والاقامة تسع كلمات كما قال في الذكرى فيكون المجموع خمسة وعشرين فصلا م ح ق لم يرم بقوله سلم واحدة مما يلى القبلة انه عليه السلام لم يأت بالتسليمات المستحبة بل انما دام انه عليه سلام اتى بالتسليمة الاخيرة المخرجة وهى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرة واحدة تجاه القبلة ولم يكررها فان الامام انما يقولها مرة واحدة وينوى بها الخروج عن الصلوة ويقصد بضمير الجمع الانبياء والائمة والحفظة وسائر الملائكة والمأمومين واما المأموم فوظيفته ان يكررها مرتين فيقصد بالاولى منهما الرد على الامام اما على سبيل الوجوب لعموم وإذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها أو ردوها أو على جهة الاستحباب إذ لم يكن الامام قاصدا التحية بل انما كان غرضه الايدان بالانصراف عن الصلوة ولا ينوى بها الخروج ثم يأتي بها مرة ثانية وينوى الخروج ويقصد بها الانبياء والائمة والحفظة والملائكة اجمعين وامامه والمأمومين جميعا ويتوجه إلى من على جانبيه يمينا وشمالا وقال الصدوق ابن بابويه يرد المأموم على الامام بواحدة ثم يسلم عن جانبيه بتسليمتين قال في الذكرى وكانه يرى ان التسليمتين ليستا للرد بل هما عبادة محضة متعلقة بالصلوة والروايات في ان الامام
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست