إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٧ - الصفحة ٥٦
في زمانه منها الاذان والاقامة وكون فصولهما جميعا مثنى مثنى أو فرادى فرادى أو من احدهما مثنى ومن الاخر فقد اختلفوا في ذلك من حين موته صلى الله عليه وآله على اقوال شتى مع مشاهدة الصحابة نعمان الرازي ذكره الشيخ في كتاب الرجال في اصحاب ابى عبد الله الصادق (ع) ويستبين من المحقق في المعتبر التعويل على روايته وطاق طاق أي واحدة واحدة فارسي معرب جمعه طاقات وطيقان يقال طاق نعل وطاقة ريحان قاله في الصحاح وقال في الاساس انه يجمع على اطواق وطيقان وفتل الحبل طاقتين وطاقات واعطاني طاقة من الريحان شعبة منه واما الطاق في البنآء فهو ما عطف من الابنية مرتفعا والطاق ايضا ضرب من الثياب غالى الثمن م ح ق لذلك مدة حيوة الرسول عليه سلام كل يوم خمس مرات وكذلك احكام الصلوة والزكوة مع مشاهدتهم هذه الامور منه عليه سلام مدة حيوته كل ذلك امور ظاهرة وقعت بمشهد اكثر الامة ثم انه لم ينتشر شئ منها وكذلك المعجزات المروية عن النبي عليه سلام نحو انطاق البهايم واشباع الخلق الكثير من الطعام القليل وانفجار الماء من اصابعه وحركة الشجرة من مكانها بامره كل ذلك من اعجب الاشياء وكانت واقعة بمشهد من الخلق العظيم ثم انها لم تنتشر سلمنا ان الامور الواقعة بمشهد الخلق الكثير يجب ان تنتشر لكن إذا لم يكن لهم داع إلى الكتمان وإذا كان فممنوع إلى آخر ما قاله هناك فقد استبان
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست