وزوال فهذا يصلح توجها لما ورد عن الفضل بن شاذان في جرحه وايضا قد روى الكشتى في ترجمة زكريا بن آدم عن ابى جعفر الجواد (ع) بطريق صحيح انه عليه السلام ذكر صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان بالمدح والخير وبالجملة بسط الكلام هنالك على ذمة مقامه م ح ق بل الاوجه على سياقه ما جرى عليه في الباب الاتى حمل هذين الخبرين على التسويغ والجواز والاخبار الاولة على الاستحباب والافضلية م ح ق احاديث هذا الباب انما مفادها بظاهرها انه يجب ان يقدم قضاء فانية اليوم على الاتيان بحاضرته لا عدم صحة الحاضرة مع شغل الذمة بقضاء الفوايت على الاطلاق نعم الافضل تقديم القضاء مطلقا م ح ق ابو جعفر هذا اما هو محمد بن عمر بن سعيد واما هو احمد بن محمد بن عيسى وسعد بن عبد الله وان كان يروى عنه في الاكثرى الشايع من غير واسطة الا انه ربما روى عنه بواسطة موسى بن جعفر البغدادي كما قد مضى في بعض الابواب السالفة م ح ق في ظاهر هذا الخبر النهى عن الصلوة في الاوقات المكروهة وان كانت من ذوات الاسباب لا ابتدائية ولعل المراد بذلك الكراهة دون التحريم وقد ذهب إلى ذلك لمة من اصحابنا وكثير من فقهاء العامة فادعآء اجماع الامة على خلافه غير مستقيم م ح ق يعنى به ابا الحسن الثاني مولانا الرضا (ع) م ح ق
(٤٧)