إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٧ - الصفحة ١٦
والفيروز ابادى صاحب القاموس ان الدخل بالتحريك العيب وكذلك الدخل بالتسكين يقال في شئ كذا دخل ودخل أي عيب وغش وفساد ولا بناء منه للمعلوم يقال دخل فلان على البناء للمجهول فهو مدخول أي صار ذا عيب فهو معيوب ورجل مدخول أي في عقله دخل ومجنون أي به جنون ومصعوق أي اصابته الصاعقة ومجدور أي اصابه الجدرى ونخلة مدخولة أي عفنة الجوف وارى اسلامه أو ايمانه مدخولا أي متزلزلا مغشوشا فيه نفاق وزيغ واما دخل عليه أو يدخل عليه فهو مدخول عليه بمعنى عيب عليه أو يعاب عليه فهو معيوب عليه فليس من كلام العرب ولا جرى ذكره فيما وقع الينا من كتب العربية وكذا تصريفات العيب من الفعل والاسم لا تستعمل بعلى قال في الصحاح العيب والعيبة والعاب بمعنى واحد تقول عاب المتاع أي صار ذا عيب وعيبته اناء يتعدى ولا يتعدى فهو معيب ومعيوب ايضا على الاصل ثم ان قولنا مدخول أو معيوب انما يكون وصفا لما فيه الدخل والعيب لذلك الدخل والعيب فلو كان عليه سلام يروم هذا السبيل لكان يقول ان يكون ذلك دخلا عليهم أو اذن هم بذلك يدخلون أي يعابون لذلك يدخل عليهم أي يعاب م ح ق الضمير للغاسلين وان كانوا نسوة وفى بعض النسخ في غسلين وذلك اصوب م ح ق
(١٦)
مفاتيح البحث: الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست