المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٧٢
على سماء رزقك بسحال الديم واغنني عن خلقك بعوائد النعم وارم مقاتل الاقتار منى واحمل عسف الضر عنى على مطايا الأعجال واصرف عنى الضيق (واضرب عنى الضر) بسيف الاستيصال وامحقه عني رب منك بسعة الأفضال وامددني بنمو الأموال واحرسني (واخرجني) من ضيق الاقلال واقبض عنى سوء الجذب وابسط لي بساط الخصب وصبحني بالاستظهار و مسني (ومسئني) بالتمكن من اليسار انك ذو الطول العظيم والفضل العميم (الحسيم) وأنت الجواد الكريم الملك الغفور الرحيم اللهم اسقني من ماء رزقك غدقا وانهج لي من عميم بذلك طرقا وافحأني (وفاجئني) بالثروة والمال وأنعشني فيه بالاستقلال يا ارحم الراحمين وفى كتاب أدعية السر القدسية يا محمد ومن نزلت به قارعة من فقر في دنياه فأحب العافية منها فلينزل بي فيها وليقل يا محل كنوز أهل الغنى ويا مغني الفاقة من سعة تلك الكنوز بالعائدة إليهم والنظر لهم يا الله لا يسمى غيرك الها انما الالهة كلها معبودة دونك بالفرية والكذب لا اله الا أنت يا ساد الفقر ويا جابر الضر ويا عالم السرائر ارحم هربي إليك من فقري أسئلك باسمك الحال في غناك الذي لا يفتقر ذاكره ابدا ان تعيذني من لزوم فقر انسى به الدين أو بسوء غنى افتن (افتتن) به عن الطاعة بحق نور أسمائك كلها اطلب إليك من رزقك كفافا للدنيا تعصم به الدين لا أجد لي غيرك مقادير الأرزاق عندك فانفعني من قدرتك فيها بما تنزع به ما نزل بي من الفقر يا غنى فإنه إذا قال ذلك نزعت الفقر من قبله وغشيته الغنى وجعلته من أهل القناعة الفصل الحادي والعشرون في أدعية الديون ووجع العيون روى الزمخشري في ربيعه ان النبي صلى الله عليه وآله قال لا غم الا غم الدين ولا وجع الا وجع العين اما الدين فمن ادعيته ما ذكر في
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»