المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٦١
من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون فاستغلظ فاستوى ثم يأكل الأول فان انحل والا اكل الثانية والا الثالثة للحمى ذكر الشهيد رحمه الله في دروسه ان النبي صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام للحمى اللهم ارحم جلدي الرقيق وأعوذ بك من فورة الحريق يا أم ملدم ان كنت امنت بالله فلا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم ولا تفوري من الفم وانتقلي إلى من يزعم أن مع الله إلها آخر فانى اشهدا ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فقالها فعوفي من ساعته و قال الصادق عليه السلام ما فزعت إليه قط الا وجدته وفى كتاب الروضة للكليني عن الصادق عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله واليه حم فاتاه جبرئيل عليه السلام فعوذه فقال بسم الله أرقيك يا محمد وبسم الله أشفيك وبسم الله أداويك من كل داء يعنيك بسم الله والله شافيك بسم الله خذها فلتهنيك بسم الله الرحمن الرحيم فلا أقسم بمواقع النجوم لتبرئن بإذن الله وفى الروضة أيضا انهم عليهم السلام كانوا يتداوون من الحمى بالماء البارد وهو ان يتناوبوا ببل الثياب فواحد في الماء واخر على الجسد فإذا انشف الذي على الجسد لبس الاخر رطبا وروى أن من سره ان لا تمس جسده الحمى ولا المرض فليواظب على هذا الدعاء بكرة وعشية بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله النور بسم الله نور على نور بسم الله الذي هو مدبر الأمور بسم الله الذي خلق النور من النور الحمد لله الذي خلق النور وانزل النور على الطور في كتاب مسطور بقدر مقدور على نبي محبور الحمد لله هو بالعز مذكور وبالفخر مشهور وعلى السراء والضراء مشكور وصلى الله عليه سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين ووجد بخط الرضا عليه السلام انه تكتب للحمى على ثلث قطع من الكاغذ يكتب على الأولى بسم الله الرحمن الرحيم
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»