المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٧٦
فرد الله تعالى عليه نور بصره من ساعة ومن المجلد الأول من كتاب التجمل ان انسانا ضعف بصره فرأى في منامه قائلا يقول له قل أعيذ نور بصري بنور الله الذي لا يطفى وامسح بيدك على عينك واتبعها باية الكرسي قال فصح بصره وجرب ذلك فصح في التجربة ورأيت بخط الشيخ رجب بن محمد الحافظ في بعض مصنفاته انه من تلا الشكور من أسماء على ماء أربعين مرة وغسلت منه العين الرمده بريت بإذن الله تعالى وكذا الحي من أسمائه إذا تلي على مريض ورمد تسع (ثماني) عشرة مرة ومما جرب لوجع العين وجميع أوجاع الأعضاء التوسل بالكاظم موسى بن جعفر عليهما السلام الفصل الثاني والعشرون في أدعية المسجون وأدعية الضالة والآبق اما أدعية المسجون فمن ذلك أن يكثر المسجون من قول اللهم إني أسئلك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ومن ذلك دعا علمه صاحب الامر عليه سلام لرجل محبوس فخلص (إلهي) اللهم عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان واليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء اللهم صل على محمد وال محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم وعرفتنا بذلك منزلتهم ففرج عنا بحقهم فرجا عاجلا قريبا كلمح البصر أو هو أقرب يا محمد يا علي يا علي يا محمد اكفياني فإنكما كافياي وانصراني فإنكما ناصراي يا مولانا يا صاحب الزمان الأمان الأمان الأمان الغوث الغوث الغوث أدركني أدركني أدركني الساعة الساعة الساعة العجل العجل العجل يا ارحم الراحمين بمحمد واله الطاهرين دعاء الطاير الرومي ويسمى دعاء الفرج يفرج به الكرب ويطلق به الأسير والمحبوس وهو اللهم إني أسئلك
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»