المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٧٠
العرش العظيم اقض عنا الدين واغننا من الفقر وفى كتاب الدعاء لابن أبي الدنيا قل كل يوم عشرين مرة لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله كثيرا اللهم إني أسئلك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها أحد غيرك فان ذلك يزيد في الرزق وينفق السلعة وفى نفلية الشهيد ره انه يختص العشاء بقراءة الواقعة قبل النوم لا من الفاقة وفى مصباح الطوسي وابن باقي ره انه يقال في سجود الفرض لطلب الرزق يا خير المسؤولين ويا خير المعطين ارزقني وارزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم وفى تاريخ على بن أنجب المعروف بابن الساعي انه من واظب على هذا الدعاء يتسر له الرزق وتسهلت له أسبابه اللهم يا سبب من لا سبب له يا سبب كل ذي سبب يا مسبب الأسباب من غير سبب صل على محمد واله محمد واغنني بجلالك عن حرامك (وبطاعتك عن معصيتك) وبفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم وعن علي عليه السلام من أصبح ولم يقل هذه الكلمات خيف عليه فوات الرزق وهي الحمد لله الذي عرفني نفسه ولم يتركني عميان القلب الحمد لله الذي جعلني من أمة محمد صلى الله عليه وآله الحمد لله الذي جعل رزقي في يده ولم يجعله في أيدي الناس الحمد لله الذي ستر عورتي ولم يفضحني بين الناس وتقول أيضا في طلب الرزق اللهم ارزقني من فضلك الواسع الحلال الطيب رزقا واسعا حلالا طيبا بلاغا للدنيا والآخرة صبا صبا هنيئا مريئا من غير كد ولا من من أحد من خلقك الا سعة من فضلك الواسع فإنك قلت واسئلوا الله من فضله فمن فضلك اسئل ومن عطيتك اسئل ومن يدك الملئ اسئل وفى الصحيفة السجادية انه كان من دعاء السجاد عليه السلام إذا اقتر عليه الرزق اللهم انك ابتليت
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»