المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٦٨
واجعل لي من امرى فرجا ومخرجا وارزقني من حيث احتسب ومن حيث لا احتسب ثم يسجد على الأرض ويقول يا مغيث اجعل لي رزقا من فضلك قال فلن يطلع نهار السبت الا برزق جديد انشاء الله تعالى قال محمد بن عثمان بن سعيد (سعد) العمرى وان لم يكن الداعي بالرزق بالمدينة فليزر النبي صلى الله عليه وآله من عند رأس الامام الذي يكون في بلده فان لم يكن في بلده امام فليزر بعض الصالحين ويبرز إلى الصحراء ويأخذ فيها على ميامنه فان ذلك منجح انشاء الله تعالى وعن الرضا عليه السلام قل في طلب الرزق عقيب (عند) كل فريضة يا من يملك حوائج السائلين ويعلم ضمير الصامتين لكل مسألة منك سمع حاضر وجواب عتيد ولكل صامت منك علم باطن محيط أسئلك بمواعيدك الصادقة وأياديك الفاضلة ورحمتك الواسعة وسلطانك القاهر وملكك الدائم وكلماتك التامات يا من لا تنفعه طاعة المطيعين ولا يضره معصية العاصين صل على محمد واله وارزقني من فضلك واعطني فيما ترزقني (رزقتني) العافية برحمتك يا ارحم الراحمين وفى المتهجد يقول عقيب صلاة العشاء لطلب الرزق اللهم انه ليس لي علم بموضع رزقي وانما اطلبه بخطرات تخطر على قلبي فأجول في طلبه البلدان فانا فيما انا طالب كالحيران لا ادرى أفي سهل هو أم في جبل أم في ارض أم في سماء أم في بر أم في بحر وعلى يدي من ومن قبل من وقد علمت أن علمه عندك وأسبابه بيدك وأنت الذي تقسمه بلطفك وتسببه برحمتك اللهم فصل على محمد واله واجعل يا رب رزقك لي واسعا ومطلبه سهلا ومأخذه قريبا ولا تعيني بطلب ما لم تقدر لي فيه رزقا فإنك غنى عن عذابي وانا فقير إلى رحمتك فصل على محمد واله وجد على عبدك بفضلك انك ذو فضل عظيم وفى العدة الفهدية
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»