واجعل ما خولتني من حطامها وعجلت من متاعها بلغة إلى جوارك ووصلة إلى قربك وذريعة إلى جنتك انك ذو الفضل العظيم وأنت الجواد الكريم وعن الصادق عليه السلام ما من نبي الا وقد خلف في أهل بيته دعوه مستجابة (مجابة) وقد خلف فينا النبي صلى الله عليه وآله دعويين مجابتين واحدة لشدايدنا وهي يا دائما لم يزل يا إلهي واله آبائي يا حي يا قيوم صل على محمد واله وافعل بنا (بي) كذا و كذا واما لحوائجنا وقضاء ديوننا فهي يا من يكفي من كل شئ ولا يكفي منه شئ يا الله يا رب صل على محمد واله واقض عنى الدين وافعل بي كذا وكذا وذكر الكفعمي عفى (عفا) الله عنه في كتابه الكبير الملقب بالبلد الأمين والدرع الحصين انه روى لقضاء الدين ان يصلى المديون ركعتين بمهما شاء ويقرأ بعدهما آيتي الملك ثم يقول يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطى منهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء صل على محمد واله واقض عنى ديني فعن النبي صلى الله عليه وآله انه من فعل ذلك قضى الله عنه ديونه ولو كان عليه ملء الأرض ذهبا وان كان مهموما أو مكروبا فرج الله همه ونفس كربه وروى لقضاء الدين يقوله يوم الجمعة وروى مطلقا اللهم أغنني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم وتقول لقضاء الدين وتلح به وتكثر منه يا ذا الجلال والاكرام بحرمة وجهك الكريم اقض عنى ديني وتقول لقضاء الدين عشرا غدوة وعشرا عشية وتوكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا وفى كتاب نثر اللآلي لعلي بن فضل الله الحسيني الراوندي ان رجلا شكى (شكا) إلى عيسى عليه السلام دينا عليه فقال قل اللهم يا فارج الهم ومنفس
(١٧٤)