المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٦٩
عن الصادق عليه السلام تقول لطلب الرزق يا الله يا الله يا الله أسئلك بحق من حقه عليك عظيم ان تصلى على محمد وال محمد وان ترزقني العمل بما علمتني من معرفة حقك وان تبسط على ما خطرت من رزقك وفى مهج ابن طاوس رحمه الله عن علي عليه السلام انه من تعذر (تقدر) عليه رزقه وانغلقت عليه مذاهب أبواب المطالب في معاشه ثم كتب هذا الكلام في رق ظبي أو في قطعة من ادم وعلقه عليه أو جعله في ثيابه التي يلبسها ولم يفارقه وسع الله تعالى عليه رزقه وفتح له أبواب المطالب في معاشه من حيث لا يحتسب وهو اللهم لا طاقة لفلان بن فلان بالجهد ولا صبر له على البلاء ولا قوة له على الفقر والفاقة اللهم صل على محمد وال محمد ولا تخطر على فلان بن فلان رزقك ولا تقتر عليه سعه ما عندك ولا تحرمه فضلك ولا تحسمه من جزيل قسمك ولا تكله إلى خلقك ولا إلى نفسه فيعجز عنها و يضعف عن القيام فيما يصلحه ويصلح ما قبله بل تفرد بلم شعثه وتول كفايته وانظر إليه في جميع أموره انك ان وكلته إلى خلقك لم ينفعوه وان ألجأته إلى أقربائه حرموه وان أعطوه أعطوا قليلا نكدا وان منعوه منعوا كثيرا وان بخلوا فهم للبخل أهل اللهم اغن فلان بن فلان من فضلك ولا تخله منه فإنه مضطر إليك فقير إلى ما في يديك وأنت غنى عنه وأنت به خبير عليم ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وفى كتاب الدعاء للطبراني ان النبي صلى الله عليه وآله قال لأهل الصفة حين شكوا إليه الحاجة والفقر قولوا اللهم رب السماوات والسبع ورب
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»