المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٨١
موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا اخرج يده لم يكد يريها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ورأيت في نسخة أخرى عن علي عليه السلام لرد الغائب والآبق اللهم ان السماء سماؤك والأرض أرضك والبر برك والبحر بحرك وما بينهما في الدنيا والآخرة لك (اللهم) فاجعل الأرض بما رحبت على فلان بن فلان أضيق من مسك جمل وخذ بسمعه وبصره وقلبه أو كظلمات في بحر لجي يغشيه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا اخرج يده لم يكد يريها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور واكتب حوله اية الكرسي وعلقه في الهواء ثلاثة أيام ثم ضعه حيث كان يأوى يرجع انشاء الله ورأيت في كتاب لفظ الفوايد حبرة لرد الغائب والآبق تكتب يوم الاثنين دائرة في وسط دايرة تكتب في الأولى وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت كذلك يضيق الله على فلان بن فلان حتى يرجع إلى الموضع الذي خرج منه ثم يكتب في الثانية انا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ثم يكتب في داخل الدايرة انه على رجعه لقادر ثلثا كذلك يرجع فلا بن فلان إلى موضع خرج منه ثم يكتب في ظهر الورقة سطرا مطاولا وهو على جمعهم إذا يشاء قدير وان كان معه شئ من اثر المطلوب كان أجود ويغزر في اسم الشخص إبرة وينجر ويعلق بخيط نيره وفى كتاب خواص القرآن انه من ضاع له شئ أو ابق فليصل ضحى الجمعة ثماني ركعات فإذا سلم قرأ الضحى سبعا وقال يا صانع العجائب يا راد كل غائب (غريب) يا جامع الشتات يا من مقاليد الأمور بيده أجمع على كذا فإنه لا جامع الا أنت
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»