المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٥٩
امسح عنى ما احذر تقول ذلك ثلثا بعد أن تمر يدك على بطنك فان الله تعالى يذهب الوسوسة والتمني عليك لتعسر الولادة تكتب لها في رق (ورق) بعد البسملة كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار كأنهم يوم يرونها الا عشية أو ضحاها إذا قالت امرأة عمران رب انى نذرت لك ما بطني محررا فتقبل منى انك أنت السميع العليم ثم اربطه على فخذها الأيمن فإذا وضعت فانزعه أيضا عن الصادق عليه السلام تكتب بعد البسملة مريم ولدت عيسى هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا فان مع العسر يسرا و صلى الله عليه وآل محمد وسلم تسليما وفي كتب بعض أصحابنا انه يكتب لها أول الانشقاق بسم الله الرحمن الرحيم إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها كك تلقى الحامل ما في بطنها سالما انشاء الله تعالى ثم يكتب بسم الله وبالله ان مع العسر يسر سبعا وأول الحج بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى لها ما روى عن النبي عيسى عليه السلام يا خالق النفس من النفس ومخرج النفس من النفس ومخلص النفس من النفس خلصها قال صاحب الحيوان ثم تكتب لها بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك الا القوم الفاسقون لحل المربوط ذكره الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد في عدته يكتب أول سور الفتح إلى مستقيما وسورة النصر
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»