المصباح - الكفعمي - الصفحة ١٦٤
واما الولد فنذكر أولا من الأذكار مما يكثر به النسل ويعزز به الولد فمن ذلك صلاة الحبل وهي ركعتان بعد الجمعة تطيل فيهما الركوع والسجود ثم تقول اللهم إني أسئلك بما سئلك به زكريا إذا قال رب لا تذرني فردا وأنت خيرا الوارثين اللهم هب لي ذرية طيبة انك سميع الدعاء باسمك استحللتها وفى أمانتك اخذتها فان قضيت في رحمها ولدا فاجعله غلاما مباركا زكيا ولا تجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شركا وفى كتاب المهذب البارع لأبي العباس أحمد بن بهد طاب ثراه ان زين العابدين عليه السلام قال لبعض أصحابه قل في طلب الولد رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين واجعل لي من لدنك وليا يرثني في حياتي ويستغفر لي بعد وفاتي واجعله خلقا سويا ولا تجعل للشيطان فيه نصيبا اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك انك أنت الغفور الرحيم سبعين مرة فإنه من أكثر من هذا القول رزقه الله ما يتمنى من مال و ولد من الخير الدنيا والآخرة فإنه تعالى يقول واستغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا وفي كتاب مكارم الأخلاق للشيخ رضى الدين أبى نصر بن الشيخ امين الدين أبى على الفضل الطبرسي لطلب الولد عن الباقر (الصادق) عليه السلام يقال في الصباح والمساء سبحان الله سبعين مرة استغفر الله عشرا سبحان الله تسعا ثم يقول في العاشرة واستغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا وفيه أيضا ان رجلا شكى إلى الصادق عليه السلام كثرة البنات فقال عليه السلام إذا أردت المواقعة فضع يمناك على يمين سرة المرأة واقرأ القدر سبعا فإذا تبنيت الحمد هي فانقلبت من الليل فضع يدك على يمنة سرتها واقرأ القدر أيضا سبعا ففعل ذلك فولد له سبعة
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»