الطريق فاجعل بينك وبينه سترة ولو كومة تراب، أو خطا أو عنزة) (1).
(41) وروى عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة يغبطهم الأولون والآخرون. رجل نادى بالصلاة الخمس في كل يوم وليلة، ورجل يؤم قوما وهم به راضون، وعبد أدى حق الله وحق مواليه " (2).
(42) وروى ابن بابويه عن الصادق (عليه السلام) قال: من قال حين يسمع أذان الصبح: (اللهم إني أسألك باقبال نهارك وادبار ليلك وحضور صلواتك وأصوات دعاتك وتسبيح ملائكتك أن تتوب علي انك أنت التواب الرحيم.
ثم قال مثله حين يسمع أذان المغرب، ثم مات من يومه أو ليلته، مات تائبا) (3).
(43) وروى هشام بن إبراهيم قال: شكوت إلى الرضا (عليه السلام) سقمي وانه لا يولد لي، فأمرني أن أرفع صوتي بالأذان في منزلي ففعلت، فذهب سقمي، وكثر ولدي. قال محمد بن راشد: وكنت دائم العلة في نفسي وخدمي، فلما سمعت ذلك من هشام عملت به، فزال عني وعن عيالي العلل (4).
(44) وروى زرارة في الصحيح عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: (أقل ما يجزيك