عمدة الطالب - ابن عنبة - الصفحة ٣٤٦
وأما الحسن المكفوف بن الأفطس وكان ضريرا ولذا سمى المكفوف وأمه عميرية خطابية، غلب على مكة أيام أبى السرايا، وأخرجه ورقاء بن زيد من مكة إلى الكوفة، فأعقب من أربعة رجال، وهم على قتل باليمن، وحمزة الملقب سمان (1) والقاسم الملقب شعر أبط. وعبد الله المفقود بالمدينة.
أما على قتيل اليمن ابن الحسن المكفوف فأعقب من ابنه الحسين تزنح له عقب، منهم أحمد البروجردي، وأبو الحسين موسى، وأبو الحسن على بنو الحسين المذكور لهم عقب، ومنهم عبد الله الأكبر بن الحسين تزنح له عقب ومنهم أبو العباس أحمد المخلع بن الحسين تزنح له عقب، ومنهم علي بن الحسين تزنح له عقب، ومنهم زيد الكلسوح بن محمد بن محمد بن علي المذكور كان مغفلا حلوا.
وأما حمزة سمان بن الحسن المكفوف، ويقال لعقبه بنو سمان فمن ولده المعروف بالكلدولي بن حمزة، قيل هو الذي يلقب سمانا بن محمد بن حمزة بن الحسن المكفوف له عقب بالأهواز.
وأما القاسم الملقب شعر أبط بن الحسن المكفوف فمن ولده بنو ربرخ (2) وهو الحسين بن علي بن الحسين بن محمد بن الحسن ين عقرانة بن محمد بن القاسم شعر أبط، له بقية بسوراء وببارى والحلة والكوفة.
وأما عبد الله المفقود بن الحسن المكفوف وفيه البيت ولم يأت لبنى الأفطس بيت مثلهم، ويقال لهم بنو زبارة (3) لان عقبه يرجع إلى أبى جعفر أحمد زبارة

(1) ضبطه ابن مساعد في نسخته من الكتاب التي كتبها بخطه - بضم السين المهملة وتشديد الميم ثم الألف والنون.
(2) ربرخ، بالراءين المهملتين بينهما الباء الموحدة وفى آخرها خاء معجمة كذا في نسخة ابن مساعد المخطوطة، وفى بعض المخطوطات (زبرج) بالزاء المعجمة ثم الباء الموحدة بعدها الراء المهملة ثم الجيم.
(3) زبارة بالباء الموحدة بعد الزاء المعجمة كذا في نسخة ابن مساعد وفى بعض النسخ المخطوطة (زيارة) بالياء المثناة التحتانية والصحيح الأول. م ص
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»
الفهرست