النسابة الذي انتهى إليه علم النسب ويلقب جلال الدين، مولده ليلة الثلاثاء تاسع عشر شوال سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة أما أبو الفتح بن التقى بن أسامة فيقال لأولاده بنو التقى وقد انقرضوا، وأما أبو علي عبد الحميد بن التقى بن أسامة فأعقب من رجلين، وهما أبو طالب محمد شمس الدين العالم النسابة. ونجم الدين أبو الفتح على، أما أبو طالب محمد بن عبد الحميد بن التقى فأعقب من ابنه أبى على جلال الدين عبد الحميد نقيب المشهد والكوفة - وكان عالما فاضلا نسابة توفى سنة ست وستين وستمائة - وحده، وأعقب جلال الدين عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد من رجلين. وهما تقى الدين أبو عبد الله الحسين بن عبد الحميد الثاني وشمس الدين أبو طالب محمد النسابة الفاضل، فمن ولد تقى الدين أبى عبد الله الحسين بن عبد الحميد الثاني السيد الجليل النسابة شرف الدين أبو الفضل محمد بن تقى الدين أبى عبد الله الحسين المذكور، سافر إلى بلاد القوم وأعقب من ابنه تاج الدين عبد الحميد، وله ولد رأيته بسمرقند ثم انتقل إلى العراق.
ومن ولد شمس الدين أبى طالب محمد النسابة ابن عبد الحميد الثاني، جلال الدين عبد الحميد الزاهد، ونظام الدين على النسابة، ونجم الدين عبد العزيز وغياث الدين عبد الكريم قتل دارجا، وأما أبو الفتح علي بن عبد الحميد بن التقى فمن ولده أمير الحاج النقيب بالغرى تاج الدين أبو الحسن على ابن النقيب مجد الدين أبى الحسين محمد بن أبي الفتح المذكور، له عقب بالغرى منهم النقيب النسابة فخر الدين صالح بن مجد الدين أبى الحسين عبد الله بن تاج الدين المذكور كان نقيبا بالمشهد الغروي زمن نقابة السيد رضى الدين محمد الآوي الأفطسي وله عقب، ومنهم غياث الدين عبد الكريم بن تاج الدين أبى الحسن على المذكور له عقب، منهم السيد لطف الله بن عبد الرحيم بن عبد الكريم المذكور، قتله السلطان أحمد بن السلطان أويس ببغداد، ومنهم السيد الزاهد بهاء الدين على والسيد نظام الدين سليمان ابنا عبد الكريم المذكور لهم أعقاب وهم بالمشهد