عمر الشريف الجليل، وأبو الحسن الفارس (1) النقيب، أما أبو علي عمر بن يحيى فحج بالناس أميرا عدة مرار من جملتها سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، وفيها رد الحجر الأسود إلى مكة وكانت القرامطة أخذته إلى الأحساء وبقى عندهم عدة سنين، وكان له سبعة وثلاثون ولدا، منهم أحد وعشرون ذكرا أعقب منهم ثمانية ثم انقرض بعضهم، واتصل عقبه من ثلاثة رجال، وهم أبو الحسن محمد الشريف الجليل، وأبو طالب محمد، وأبو الغنائم محمد، أما أبو الغنائم محمد ابن عمر بن يحيى فعقبه الآن يرجع إلى أبى ظريف وهو محمد بن أبي على عمرو بن أبي الغنائم محمد المذكور وهو جد على المنكر بن أبي البركات بن أبي الحسن علي بن أبي ظريف محمد المذكور، والمنكر جد بنى المنكر ببغداد وغيرها.
وأما أبو طالب محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين النسابة، وكان سيدا فاضلا مات سبع وأربعمائة فعقبه يرجع إلى النقيب شمس الدين أبى عبد الله أحمد ابن النقيب أبى الحسن على (2) بن أبي طالب محمد المذكور، وكان سيدا جليلا توفى في جمادى الأولى في سنة إحدى وخمسين وأربعمائة عن أربع وستين سنة