وسبعين وستمائة إلى المشهد الشريف قوم من بلاد العجم ادعوا أنهم من ولد على هذا وهم مبطلون. وأما على الزاهد بن محمد الإقساسي فأعقب من رجلين أبى جعفر محمد بالكوفة وفى ولده البيت، ومن أبى الطيب أحمد أمه قرة العين الرومية ويقال لولده بنو قرة العين ولهم بقية بواسط ولكنهم ينسبون إلى علي الأحول خادم النقابة ابن محمد بن جعفر بن أبي الطيب أحمد المذكور، وقد قال الشيخ أبو الحسن العمرى في مبسوطه، إنه مات بالشام عن بنت ولم يترك ذكرا والله تعالى أعلم.
وعقب أبى جعفر محمد بن علي الزاهد بن محمد الإقساسي من رجلين أبى القاسم الحسن الأديب، وأحمد الملقب صعوة، يقال لولده بنو صعوة وعقب أبى القاسم الأديب بن أبي جعفر محمد بن علي الزاهد من كمال الشرف أبى الحسن محمد، ولاه الشريف المرتضى نقابة الكوفة وإمارة الحاج فحج بالناس مرارا وفى ولده جلالة ورياسة، فمنهم السيد الجليل الشاعر العالم نقيب النقباء ببغداد قطب الدين أبو عبد الله الحسين بن علم الدين الحسن النقيب الطاهر ابن علي بن حمزة بن كمال الشرف محمد المذكور، انقرض ومنهم أبو محمد الحسن الشاعر ابن علي بن حمزة بن محمد بن أبي القاسم الحسن بن كمال الشرف له عقب، ومنهم حيدرة بن علي بن نصر الله بن علي بن كمال الشرف، له عقب وأما محمد بن محمد الإقساسي فمن ولده بنو جوذاب وهو علي بن محمد المذكور، وبنو زبرج وهو أبو طالب الحسين بن علي جوذاب لهم بقية.
وأما عيسى بن يحيى بن ذي الدمعة، وله عقب كثير منتشر فأعقب من ستة رجال ما بين مقل ومكثر، وهم احمد، ومحمد الأعلم، والحسين الأحول ويحيى، وزيد وعلى. أما أحمد بن عيسى بن يحيى بن ذي العبرة ويكنى أبا العباس فأولد جماعة، منهم أبو محمد الحسن بن أحمد المذكور من ولده محمد الغلق بن أحمد بن الحسن المذكور، يقال لولده بنو الغلق، وانفصل منهم بنو عرقالة وهو