يتحققه بعد موصلا بالحمرة وليس ذلك منه بطعن إنما هو تشكيك لم يحققه بعد إلا أنه تحقق فيه شيئا. ولا يخفى أن هذا اعتذار من النقيب عنه والله تعالى أعلم.
وكان للنسابة ابن اسمه احمد درج، وانقرض على المرتضى النسابة وانقرض بانقراضه الشريف المرتضى علم الهدى بن أبي احمد الحسين الموسوي.
وأما محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى الأبرش، فهو الشريف الاجل الملقب بالرضى ذو الحسبين (1) يكنى أبا الحسن نقيب النقباء وهو ذو الفضائل الشائعة والمكارم الذائعة، كانت له هيبة وجلالة وفيه ورع وعفة وتقشف ومراعاة للأهل والعشيرة، ولى نقابة الطالبيين مرارا، وكانت إليه إمارة الحاج والمظالم كان يتولى ذلك نيابة عن أبيه ذي المناقب، ثم تولى ذلك بعد وفاته مستقلا وحج بالناس مرات، وهو أول طالبي جعل عليه السواد وكان أحد علماء عصره قرأ على أجلاء الأفاضل، وله من التصانيف كتاب (المتشابه) (2) في القرآن وكتاب (مجازات الآثار النبوية) (3) وكتاب (نهج البلاغة) وكتاب (تلخيص البيان عن مجازات القرآن) وكتاب (الخصائص) (4) وكتاب (سيرة والده