الطاهر) (1) وكتاب انتخاب شعر ابن الحجاج (2) سماه (الحسن من شعر الحسين) وكتاب (أخبار قضاة بغداد) (وكتاب رسائله) ثلاث مجلدات وكتاب (ديوان شعره) (3) وهو مشهور. قال الشيخ أبو الحسن العمرى: شاهدت مجلدا من تفسير القرآن منسوبا إليه مليحا حسنا يكون بالقياس في كبر تفسير أبى جعفر الطبري أو أكبر.
وشعره مشهور وهو أشعر قريش وحسبك أن يكون أشعر قبيلة في أولها مثل الحارث بن هشام، وهبيرة بن أبي وهب، وعمر بن أبي ربيعة، وأبى ذهيل ويزيد بن معاوية، وفى آخرها مثل محمد بن صالح الحسنى، وعلي بن محمد الحماني وابن طباطبا الأصفهاني، وعلي بن محمد صاحب الزنج عند من يصح نسبه، وإنما كان أشعر قريش لان المجيد منهم ليس بمكثر، والمكثر ليس بمجيد، والرضى جمع بين الاكثار والإجادة، قال أبو الحسن العمرى: وكان يقدم على أخيه المرتضى والمرتضى أكبر لمحله في نفوس العامة والخاصة، ولم يكن يقبل من أحد شيئا أصلا، وكان قد حفظ القرآن على الكبر فوهب له معلمه الذي علمه القرآن دارا يسكنها فاعتذر إليه وقال: أنا لا أقبل بر أبى فكيف أقبل برك؟. فقال له: إن حقي عليك