فاخذته منا وقالت سلوه ان يستوهب أمته من الله فما اعرف أحدا توسل به إلى الله أكبر منه ومن آبائه وأجداده عليهم السلام قال فرجعنا إلى أبي عبد الله عليه السلام فجعلنا فحدثه بما كان منها فجعل يبكي ويدعو لها ثم قلت ليث شعري يرى أرى فرج آل محمد صلى الله عليه وآله قال يا بشار إذا توفي ولى الله وهو الرابع من ولدي في أشد البقاع بين شرار العباد فعند ذلك تصل إلى بني فلان مصيبة سوداء مظلمة فإذا رأيت ذلك التقت حلق البطان ولا مرد لأمر الله الصلاة والدعاء في زواياه روي عن علي بن إبراهيم (عن أبيه) خ قال حججت إلى بيت الله الحرام فوردنا عند نزولنا الكوفة فدخلنا إلى مسجد السهلة فإذا نحن بشخص راكع وساجد فلما فرغ دعا بهذه الدعاء لا إله إلا أنت إلى آخر الدعاء ثم نهض إلى زوية المسجد فوقف
(٢٥٨)