فقالت: أخبرني بما لم يعلمه زوجي ولا أبواي، وكنت أكتمهم إياه. فرجع عمرو إلى علي عليه السلام فأخبره بما قالت، ثم قال: ما علمناك ولا عرفناك بالكهانة!
فقال علي عليه السلام: ويلك يا عمرو إنه ليس بكهانة، ولكن الله كتب بين أعينهم:
مؤمن أو كافر، وما هم به مبتلون، وما هم عليه من شر (١) أعمالهم وحسناتهم، أنزل بذلك قرآنا عربيا على نبيه فقال: ﴿إن في ذلك لايات للمتوسمين﴾ (2) فكان رسول الله صلى الله عليه وآله المتوسم، وأنا من بعده، والأئمة من ذريتي المتوسمون (3) من بعدي، وإن هذه المرأة كما حكمت عليها بالحق. (4) 66 - ومنها: ما روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: جاءت امرأة متنقبة (5) إلى