الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٢ - الصفحة ٧٤٧
كل أناس بامامهم) (1) وإني اقسم بالله قسما حقا ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر من عسكري [هذا] يدعون أنهم أصحابي لحقوا بنا آنفا، إمامهم ضب اصطادوا في طريقهم وبايعوه، ولو شئت أن أسميهم لفعلت.
قال: فرأينا عمرو بن حريث ينتفض مثل السعفة جبنا (2) ونفاقا. (3) 65 - ومنها: ما روي عن جابر [بن عبد الله]، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا علي عليه السلام في مسجد الكوفة إذ جاءت امرأة تستعدي إليه على زوجها.
فقضى لزوجها عليها، فقالت: والله ما حكمت بالعدل.
فقال: كذبت يا جرية، يا بذية، يا سلفع - وهي التي لا تحبل من حيث تحبل النساء، ولا تحيض من حيث تحيض النساء - فولت المرأة تولول وتقول:
يا ويلها وأعولها، لقد هتكت مني ما كان مستورا.
فقال لها عمرو بن حريث: استقبلتي عليا بكلام سررتيني فيه، ثم إنه أصابك بكلمة فوليت هاربة عنه!

١) سورة الإسراء: ٧١.
٢) " خبثا " ه‍.
٣) عنه البحار: ٤١ / ٢٨٦ ح ٧ و ٨، وعن الخصال: ٢ / ٦٤٤ ح ٢٦، وبصائر الدرجات:
٣٠٦
ح ١٥ باسنادهما عن الأصبغ بن نباتة، ومناقب ابن شهرآشوب: ٢ / ٩٧ نقلا عن إسحاق بن حسان.
وعنه مدينة المعاجز: ١٢٤ ح ٣٤٠، وعن الاختصاص: ٢٧٧ باسناده عن الأصبغ بن نباتة.
ورواه في الهداية الكبرى: ٤٢ باسناده عن أبي حمزة الثمالي، عنه مدينة المعاجز:
١٩٣ ح ٥٣٣.
وأورده في ارشاد القلوب: ٢٧٥ عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام.
وفي المحتضر: ١١٩ مرسلا (قطعة).
وأخرجه في البحار: ٨ / ٦١٥ (الطبعة الحجرية) عن الاختصاص والمهذب وغيره.
وفي البحار: ٤٠ / ١٢٧ ح ١ عن الخصال.
وفي اثبات الهداة: ٤ / ٤٨٢ ح ٧٨ عن الخصال والبصائر.
(٧٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 742 743 744 745 746 747 748 749 750 751 752 ... » »»
الفهرست