فقال الاعرابي: ويحكم أيكم النبي هذا أو هذا؟
قيل: هذا النبي، وهذا أخوه ووصيه.
فقال الاعرابي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وسأل النبي صلى الله عليه وآله أن يسأل الله ليكفيه ما في بطن ناقته، فكفاه [وأسلم] وحسن إسلامه. (1) 13 - ومنها: ما روي عن أسماء بنت عميس: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله في غزوة حنين فبعث عليا في حاجة، وقد صلى رسول الله العصر ولم يصلها علي، فلما رجع وضع رسول الله رأسه في حجره حتى غربت الشمس، فلما رفع النبي رأسه، قال علي:
لم أكن صليت العصر.
فقال النبي: اللهم إن عليا حبس بنفسه على نبيك، فرد له الشمس. فطلعت حتى ارتفعت [الشمس] على الحيطان والأرض حتى صلى علي العصر، ثم غربت.
قالت أسماء: وذلك بالصهباء (2)، في غزوة حنين، وان عليا صلى إيماء، ثم قال