9 - ومنها: ما روي عن الصادق عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله كان يوما قاعدا إذ مر به بعير فبرك بين يديه ورغا (1).
فقال عمر: يا رسول الله سجد لك هذا الجمل، ونحن أحق أن نسجد لك.
فقال: بل اسجدوا لله، إن هذا الجمل يشكو أربابه، ويزعم أنهم انتجوه صغيرا واعتملوه، فلما صار أعور (2) كبيرا ضعيفا أرادوا نحره.
ولو أمرت أحدا أن يسجد لاحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. (3)