رئيسهم إلى الاسلام: فقالا: أسلمنا قبلك.
فقال: كذبتهما، يمنعكما من ذلك حب الصليب وشرب الخمر.
فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يغادياه.
فغدا رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أخذ بيد علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام.
فقالا: أتى بخواصه واثقا بديانتهم. فأبوا الملاعنة.
فقال صلى الله عليه وآله: لو فعلا لاضرم (1) الوادي نارا. (2) 221 - ومنها: أن زيد بن عمرو بن نفيل، وورقة بن نوفل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل فقال لزيد: من أين أقبلت يا صاحب البعير؟ قال: من بيت (3) إبراهيم.
قال: وما تلتمس؟ قال: الدين.