النوادر - فضل الله الراوندي - الصفحة ١٣٣
الحجر، ومن تعلم وهو كبير كان بمنزلة الكتاب على وجه الماء (1).
- قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، قال علي عليه السلام: ولا حرج أن تكفوا عن حديثهم ولا تحدثوا عنهم البتة (2).
- قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة ليست (3) غيبتهم غيبة: الفاسق المعلن

(١). دعائم الإسلام: ١ / ٨٢ عنه صلى الله عليه وآله وفيه: من تعلم العلم في شبابه كان بمنزلة النقش في الحجر ومن تعلمه وهو كبير كان بمنزلة الكتاب على وجه الماء، بحار الأنوار: ١ / ٢٢٢ / ٦ عن النوادر وفيه: (الرسم) بدل (الوشم).
(٢). جامع الأحاديث: ٧١ نحوه، معاني الأخبار: ١٥٨ - ١٥٩ / ١، قصص الأنبياء: ١٨٧ / ٢٣٤ كلاهما عن عبد الأعلى بن أعين في مسألته عن الإمام الصادق عليه السلام بمعناه، أمالي الشجري: ١ / ١٠ وص ٦٥ كلاهما عن عبد الله بن عمرو، الثاقب في المناقب: ٣٠٦ / ٢٥٧ عن جابر بن عبد الله. صحيح البخاري:
٢
/ ١٢٧٥ / ٣٢٧٤، سنن الترمذي: ٥ / ٤٠ / ٢٦٦٩، سنن الدارمي: ١ / ١٤٣ / ٥٤٨، مسند ابن حنبل: ٢ / ٥٥٣ / ٦٤٩٦ وص ٦٤٦ / ٦٩٠٥ و ٦٧١ / ٧٠٢٥، مصنف عبد الرزاق: ٦ / ١٠٩ / ١٠١٥٧، تاريخ بغداد: ١٣ / ١٥٧، مسند الشهاب: ١ / ٣٨٧ / ٦٦٢، حلية الأولياء: ٦ / ٧٨ كلها عن عبد الله بن عمرو عنه صلى الله عليه وآله وفيها. بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، سنن أبي داود: ٣ / ٣٢٢ / ٣٦٦٢ عن أبي هريرة، تاريخ أصبهان:
١ / ١٨٦ / ٢١١ عن أبي كبشة الأنماري وفيهما: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، نكتة: هذا الحديث رواه بعض الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وباستناد هذا الحديث المزعوم رووا الإسرائيليات من كتبهم وأساطيرهم وحذا حذوهم بعض المتقدمين من الشيعة، فنقلها في كتب أصحابنا، كما نراها في تفاسيرهم ومجاميعهم الحديثية، والحديث مما أوله الصادق أبو عبد الله عليه السلام، لما لم يمكنه رده على رؤوس الأشهاد.
روى الصدوق في المعاني ص ١٥٨ ح ١ بإسناده عن عبد الأعلى بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
جعلت فداك، حديث يرويه الناس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: حدث عن بني إسرائيل ولاحرج، قال: نعم، قلت: فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا؟ قال عليه السلام: أما سمعت ما قال: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع، فقلت: فكيف هذا؟ قال عليه السلام: ما كان في الكتاب أنه كان في بني إسرائيل فحدث أنه كائن في هذه الأمة ولا حرج. [نأخذها من هامش بحار الأنوار: ٧٢ / 318 مع تصرف ما].
(3) في المصدر: ليس وما أثبتناه من بحار الأنوار
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة