النوادر - فضل الله الراوندي

- قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تتخذوا ظهور الدواب كراسي فرب دابة مركوبة خير من راكبها وأطوع لله تعالى وأكثر ذكرا (1).
- قال عليه السلام: قال علي عليه السلام: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن توسم الدواب على وجوهها، فإنها تسبح بحمد ربها [عز وجل وأن يضرب في وجهها] (2) (3).
- قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خيول الغزاة في الدنيا هي خيولهم في الجنة (4).

(١). الجعفريات: ٨٥ بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه: (كراسيا) بدل (كراسي)، الكافي: ٦ / ٥٣٩ / ٨ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، الفقيه: ٢ / ٢٨٧ / ٢٤٧١ عنه صلى الله عليه وآله، مكارم الأخلاق:
١ / ٥٥٩ / ١٩٣٨ عنه صلى الله عليه وآله وفيها: لا تتوركوا على الدواب ولا تتخذوا ظهورها مجالس، دعائم الإسلام:
١ / ٣٤٧ عن الإمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: ٦٤ / ٢١٠ / ١٦ عن النوادر. مسند ابن حنبل:
٥ / ٣١٥ / ١٥٦٥٠ عن أنس عنه صلى الله عليه وآله وفيه: لا تتخذوا الدواب كراسي فرب مركوبة عليها هي أكثر ذكرا لله تعالى من راكبها وص ٣١١ / ١٥٦٢٩. المعجم الكبير: ٢٠ / ١٩٣ / ٤٣٢ كلاهما عن معاذ نحوه و ج ٢٢ / ١٤٤ / ٣٨٩ عن وابصة بن معبد عنه صلى الله عليه وآله وفيه: لا تتخذوا الدواب منابر.
(٢). أثبتناه من مستدرك الوسائل.
(٣). الجعفريات: ٨٥ بإسناده عن آبائه عن علي عليهم السلام وزاد في آخره وأن يضرب وجهها، تفسير العياشي:
٢ / ٢٩٤ / ٨٢ عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام وفيه: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن أن توسم البهائم في وجوهها وأن يضرب وجوهها، فإنها تسبح بحمد ربها، بحار الأنوار: ٦٤ / ٢١٠ / ١٦، مستدرك الوسائل: ٨ / ٢٦٣ / ٩٤٠٨ كلاهما عن النوادر، راجع أمالي الصدوق: ٥١٢ / ٧٠٧، المحاسن: ٢ / ٤٨٩ / ٢٧٠٢ - ٢٧٠٤، دعائم الإسلام: ١ / ٣٤٧.
(٤). الجعفريات: ٨٥ بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، الكافي: ٥ / ٣ / ٣ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه " خيول الغزاة في الدنيا خيولهم في الجنة وان الغزاة لسيوفهم " ثواب الأعمال ٢٢٥ / ٤، أمالي الصدوق: ٦٧٣ / ٩٠٨ كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائهم عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله، بحار الأنوار: ١٠٠ / ١٥ / ٣٣، مستدرك الوسائل: ١١ / 9 / 12284 كلاهما عن النوادر.

(١٢١)