وصي أبيك؟ فقال: " نعم يا أم سلمة " وضرب بيده إلى الحصاة ففعل بها كفعلهما.
فخرجت من عنده حتى أتت الحسين عليه السلام وهي مستصغرة له، فقالت: بأبي أنت وأمي، أنت وصي أخيك؟ فقال: " نعم يا أم مسلم " وفعل مثل فعل أخيه.
ثم لحقت بعلي بن الحسين عليه السلام بعد قتل الحسين عليه السلام في منصرفه، فسألته: أنت وصي أبيك؟ فقال: " نعم " ثم فعل كفعلهم عليهم السلام.
وقد أنشد في قصة اليماني والحصاة، وهو شعر:
بدرت إلى مولانا يطبع الحصى * له الله أصفى بالدليل وأخلصا وأعطاه آيات الإمامة كلها * كموسى وفلق البحر والسيد والعصا وما قمص الله النبيين حجة * ومعجزة إلا الوصيين قمصا