شئت - بسائقها وقائدها وناعقها، ومحط رحالها إلى يوم القيامة " (1).
115 / 4 - وقوله وقد روى عنه عباية بن ربعي الأسدي، قال:
سمعته وهو يقول: " سلوني قبل أن تفقدوني، ألا تسألوني عن علم البلايا والمنايا والأنساب ".
وحديث الجفر، والجامعة، ومصحف فاطمة عليها السلام، وغير ذلك غير خاف عند علماء أهل البيت عليهم السلام وفي إحصاء ذلك كثرة.
116 / 5 - فقد روى أبو إسحاق السبيعي أن الحسن بن علي عليهما السلام، قال في الخطبة التي خطبها بعد وفاة أمير المؤمنين عليه السلام: " وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يوجهه ويكنفه، جبرئيل عن يمينه: وميكائيل عن شماله لا يرجع حتى يفتح الله على يده ".
117 / 6 - ويصدق ذلك ما رواه جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما اعتصى علي أهل مملكة قط إلا رميتهم بسهم الله " قلنا: يا رسول الله، وما سهم الله؟
قال: " علي بن أبي طالب، ما بعثته في سرية قط إلا رأيت جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره وملك الموت أمامه في سحابة تظله، حتى يعطي الله لحبيبي النصر والظفر ".