وقد أعطى الله تعالى أمير المؤمنين عليه السلام ما يماثل هذه الفضائل ويوازيها، ويقاربها ويدانيها، وهو أن رسول الله صلى الله عليه وآله على ما روي في المشهور من الأثر، والمنقول من الخبر (علمه ألف باب، ففتح له من كل باب ألف باب (1)).
وقال صلى الله عليه وآله: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " (2).
وبين صحة ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام: " سلوني عما دون العرش " (3) وقوله: " سلوني قبل أن تفقدوني " (4).
وقوله: ما من فئة تضل فئة أو تهدي فئة، إلا أنبأتكم - لو