عليهما، فقال له: يا وردان. فقال كنكر: ليس اسمي وردان. فقال له علي بن الحسين: بل تكذب، يوم ولدتك أمك سمتك وردان، وجاء أبوك فسماك كنكر. فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا " عبده ورسوله، وأنك وصيه من بعده، وأشهد أن أمي حدثتني بهذا الحديث بعد ما عقلت ".
300 / 3 - عن الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليهما، قال: " لما قتل ابن الزبير وظهر عبد الملك بن مروان على الامر كتب إلى الحجاج بن يوسف - وكان عامله على الحجاز -:
بسم الله الرحمن الرحيم.
من عبد الله عبد الملك إلى الحجاج بن يوسف.
أما بعد، فانظر دماء بني عبد المطلب واحقنها واجتنبها، فإني رأيت آل أبي سفيان لما ولغوا في دمائهم لم يلبثوا إلا قليلا "، والسلام.
وبعث بالكتاب سرا "، فبعث علي بن الحسين صلوات الله عليهما إلى عبد الملك بن مروان:
أما بعد، فإنك كتبت في يوم كذا، في ساعة كذا، في شهر كذا، في سنة كذا بكذا وكذا، وإن الله تعالى قد شكر لك ذلك، لان رسول الله صلى الله عليه وآله أتاني في منامي فأخبرني أنك كتبت في يوم كذا، في ساعة كذا، وأن الله تعالى قد شكر لك ذلك، وثبت ملكك، وزادك فيه برهة.
ثم طوى الكتاب وختمه وأرسله مع غلام له على بعير، وأمره أن