يتبعونه، حتى وضعت الجنازة، فقلت: إن أدركت الركعتين يوما " من الدهر فاليوم، فلم يبق رجل ولا امرأة، ثم خرجنا إلى الجنازة، فوثبت لأصلي، فجاء تكبير من السماء، فأجابه تكبير من الأرض، ففزعت وسقطت على وجهي، فكبر من في السماء سبعا، وكبر من في الأرض سبعا، وصلوا على علي بن الحسين صلوات الله عليهما، ودخل الناس المسجد فلم أدرك الركعتين ولا الصلاة عليه، إن هذا لهو الخسران المبين.
قال: فبكى سعيد، وقال: ما أردت إلا خيرا "، ليتني كنت صليت عليه، فإنه ما رؤي مثله.